داماك" تفكر جدياً بالتحول إلى مساهمة عامة
الخليج 27/03/2008
أوضح رجل الأعمال حسين سجواني رئيس "داماك" العقارية، ذراع الاستثمار والتطوير العقاري التابعة لـ "داماك" القابضة، أن أسعار العقار في دبي خاصة والامارات عامة مرشحة للنمو بنسبة تصل الى 100% خلال الفترة المقبلة ، مرجحا ذلك لأسباب عديدة من أهمها مشكلة التضخم التي شبهها بالمرض العضال الذي ينهش بجسدنا الاقتصادي بهدوء من دون أن نشعر .
التضخم مرض عضال وضرورة إعادة النظر في ارتباط الدرهم بالدولار
وأشار سجواني إلى أنه مضى من عمر هذه المشكلة عامان، ولم نتحرك بقرار جذري لحلها واعطائها حجمها الكافي لغاية الآن، مع الاشارة إلى أنها لا تزال في بدايتها وحلها سيكون أسرع وأسهل في حال جاء التحرك سريعا وجذريا لاستئصال هذا المرض من جذوره والتعامل معه بطريقة سليمة وصحية لكي لا يتفاقم في المستقبل ونتيجته معروفة للجميع ألا وهي "الموت" .
وأكد سجواني الأهمية القصوى للقرار السياسي الحازم لوقف تطور الأمور وتعقيدها في المستقبل، مشيرا الى ضرورة اعادة النظر والتمعن من جديد بموضوع ارتباط الدرهم بالدولار الذي تتهاوى قيمته يوما بيوم، وفي النهاية نحن الطرف الأكثر تضررا، فباتت العملية الجراحية لاستئصال هذا المرض ضرورية بل وملحة ولنخرج من دائرة التردد من اتخاذ قرار فك العملة أو التوجه الى نظام سلة العملات يستحوذ فيها الدولار على نسبة 50% .
وأشار في لقاء مع "الخليج"، إلى أن هذا التحرك لن يعالج المشكلة بشكل كلي ومن جذورها بل يجب ان تتبعه قرارات أخرى وقائية مثل التركيز على المشاريع العقارية التي تستهدف ذوي الدخل المحدود للتخفيف من تضخم القيمة الايجارية، معتبرا أن انشاء مشاريع من هذا النوع يتطلب مسؤولية اجتماعية تتحمل الحكومة الجزء الأكبر منها وتكون صاحبة المبادرة باتخاذ القرارات وتقديم التسهيلات والوسائل لانجاحها مثل توفير الأراضي المناسبة بأسعار زهيدة تحت ضوابط تلعب لمصلحة انجاح الهدف النهائي بعيدا عن الفئة المستغلة والمحتكرة التي قد تستغل مثل هذه المشاريع لتحقيق مآرب خاصة تتعلق بالربحية .
وفي تعليقه حول الرؤية الحالية للسوق العقاري أوضح سجواني أن أي بوادر مستقبلية لتراجع الجدوى والقيمة الاستثمارية في أي قطاع يجب أن تسبقها أعراض ومؤشرات مرضية تنذر العاملين والقائمين على السوق بذلك مثل انتشار لوحات للإيجار To Let أو انخفاض القوة الشرائية وتفوق عامل العرض على الطلب الا أن هذه جميعها لغاية الآن لم نلمسها أو نشعر بها، بل بالعكس من خلال اتساع الفجوة بين عامل العرض والطلب وانتشار ظاهرة الخلو للحصول على مساحة تجارية للمستثمرين أو الشركات التي تنظر بتمهن واهتمام للبيئة الاستثمارية السليمة في الدولة التي يغلب عليها طابع وميزة الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة .
وأضاف أن النهضة الاقتصادية في الدولة خاصة والمنطقة عامة مرشحة للنمو والتطور مع ما تظهره الدراسات والمؤشرات الخاصة ب "داماك" من توافر غير طبيعي من حيث السيولة، والتي يرافقها انتقال للأموال الساخنة من الخارج الى الداخل بعكس ما يدعيه "أعداء النجاح" من بدء انتقال الأموال بهجر معاكسة من الداخل الى الخارج بحجة اهتمام الشركات الاماراتية والمستثمرة محليا في التوسع في أسواق أخرى مع علم الجميع أنها ظاهرة صحية تواكب الرؤية المستقبلية في ترسيخ مكانة الدولة عالميا . منوها بأن ما حققناه لغاية الآن مثير جدا للاهتمام والتمعن والدراسة ومحاولة الاستفادة من هذه التجربة مع التركيز على العامل الزمني القصير الذي تخلله هذا النجاح، فخلال 50 عاما أنجزنا قفزات توازي ما يمكن تحقيقه خلال 500 عام، وما يميزنا عن غيرنا حفاظنا على عاداتنا وتقاليدنا .
وحول البيت الداخلي ل "داماك" كشف رئيس الشركة عن بدء الشركة التفكير جديا للتحول الى مساهمة عامة مدرجة في أسواق المال المحلية بعد نجاح هذا التوجه في الأردن حيث بدأ التداول على سهم "داماك" الأردن، والاستعداد لذلك قريبا في السوق الكويتية، وأن هذا التطور في تغيير الاستراتيجية جاء مواكباً لتعديلات القوانين والانظمة المتعلقة بطرح الشركات العائلية .
وأضاف أن لدى "داماك" العديد من مقومات النجاح من أهمها خبرة الكادر المؤهل العامل لديها حيث يصل اجمالي العاملين في الشركة الأم الى نحو 7 آلاف موظف تستحوذ الشركة العقارية منهم على نحو 1171 موظفاً يمتازون بالخبرة والدراسة مع العلم أن الخبرات العاملة في السوق المحلي من أفضل وأجدر الخبرات العاملة في المنطقة، كما يسهم اختيارنا لصفة الاختصاص والسير على نهج ثابت وواضح بدفعة أخرى قوية لهذا النجاح، فجميع مشاريعنا تتركز في الطابع الراقي الذي يوفر حياة الرفاهية والرقي، معتبرين أنفسنا خارج المنافسة مع أي من الشركات الأخرى العاملة في العمل العقاري .
ووصف سجواني المستثمرين والعملاء ضمن مظلة "داماك" بالشركاء الاستراتيجيين الذين يشاطرون الشركة هذا النجاح على الرغم من اختلاف جنسياتهم من أكثر من 120 جنسية، مع الاشارة الى أن الاوروبيين يستحوذون على ما نسبته 50% من اجمالي المبيعات للشركة التي نمت _حسب سجواني بنسبة 250% خلال العام 2007 مقارنة بالعام 2006 . نافيا عزم الشركة القيام باعادة شراء جزء من مشاريعها السابقة معتبرا ذلك بالدخول في اطار المنافسة مع العملاء ممن وضعوا ثقتهم وأموالهم لدينا وهذا برأيي يأتي مخالفا للنهج الذي نتبعه والذي قطعنا شوطا كبيرا فيه وهو تعزيز الثقة باسم "داماك" لدى أطراف العمل والاستثمار في القطاع العقاري .
كما أكد سجواني من جديد جملة الايجابيات التي حققها قانون التملك الحر في دبي والذي ساهم في دفع عجلة النمو والنهضة العمرانية مع استمرار تفوق عامل العرض على الطلب وتطور العملية الشرائية التي يشكل فيها الأجانب الحصة الأكبر في حين أن المواطنين لا يشكلون أكثر من 15% حسب آخر الأرقام والاحصائيات .
وتنتهج "داماك" مبدأ التأني في اقتناص الفرص الاستثمارية في الأسواق الخارجية بعد تثبيت علامتها التجارية في ست دول لغاية الآن من خلال طرح مجموعة من المشاريع والاستثمارات فيها لتكون بمثابة البداية لرؤى مستقبلية طموحة، حيث تجري دراسة اطلاق مشاريع جديدة في كل من الأردن وتحديدا في منطقة البحر الميت بالاضافة الى السعودية الذي وصفه سجواني بالسوق المحلي نظرا لطبيعة الحياة والعادات والتقاليد فيه والتي تنعكس على طابع التطوير العمراني الذي يحدد في الوقت نفسه ماهية المشاريع بالاضافة الى أنه لا يزال بحاجة الى المزيد من التعديلات والتطوير على مستوى القوانين والتشريعات، ويشكل الرهن العقاري واحدا من أبرز التحديات والمشاكل التي تواجهه .
يشار إلى أن الشركة الأم "داماك" بصدد الاعلان عن شركات جديدة تنضم الى شقيقاتها البالغة 20 شركة تعمل في العديد من القطاعات والاختصاصات، ومن المجالات الجديدة التي تتوجه لها الشركة تأسيس شركات للإنشاءات والمقاولات .
الخليج 27/03/2008
أوضح رجل الأعمال حسين سجواني رئيس "داماك" العقارية، ذراع الاستثمار والتطوير العقاري التابعة لـ "داماك" القابضة، أن أسعار العقار في دبي خاصة والامارات عامة مرشحة للنمو بنسبة تصل الى 100% خلال الفترة المقبلة ، مرجحا ذلك لأسباب عديدة من أهمها مشكلة التضخم التي شبهها بالمرض العضال الذي ينهش بجسدنا الاقتصادي بهدوء من دون أن نشعر .
التضخم مرض عضال وضرورة إعادة النظر في ارتباط الدرهم بالدولار
وأشار سجواني إلى أنه مضى من عمر هذه المشكلة عامان، ولم نتحرك بقرار جذري لحلها واعطائها حجمها الكافي لغاية الآن، مع الاشارة إلى أنها لا تزال في بدايتها وحلها سيكون أسرع وأسهل في حال جاء التحرك سريعا وجذريا لاستئصال هذا المرض من جذوره والتعامل معه بطريقة سليمة وصحية لكي لا يتفاقم في المستقبل ونتيجته معروفة للجميع ألا وهي "الموت" .
وأكد سجواني الأهمية القصوى للقرار السياسي الحازم لوقف تطور الأمور وتعقيدها في المستقبل، مشيرا الى ضرورة اعادة النظر والتمعن من جديد بموضوع ارتباط الدرهم بالدولار الذي تتهاوى قيمته يوما بيوم، وفي النهاية نحن الطرف الأكثر تضررا، فباتت العملية الجراحية لاستئصال هذا المرض ضرورية بل وملحة ولنخرج من دائرة التردد من اتخاذ قرار فك العملة أو التوجه الى نظام سلة العملات يستحوذ فيها الدولار على نسبة 50% .
وأشار في لقاء مع "الخليج"، إلى أن هذا التحرك لن يعالج المشكلة بشكل كلي ومن جذورها بل يجب ان تتبعه قرارات أخرى وقائية مثل التركيز على المشاريع العقارية التي تستهدف ذوي الدخل المحدود للتخفيف من تضخم القيمة الايجارية، معتبرا أن انشاء مشاريع من هذا النوع يتطلب مسؤولية اجتماعية تتحمل الحكومة الجزء الأكبر منها وتكون صاحبة المبادرة باتخاذ القرارات وتقديم التسهيلات والوسائل لانجاحها مثل توفير الأراضي المناسبة بأسعار زهيدة تحت ضوابط تلعب لمصلحة انجاح الهدف النهائي بعيدا عن الفئة المستغلة والمحتكرة التي قد تستغل مثل هذه المشاريع لتحقيق مآرب خاصة تتعلق بالربحية .
وفي تعليقه حول الرؤية الحالية للسوق العقاري أوضح سجواني أن أي بوادر مستقبلية لتراجع الجدوى والقيمة الاستثمارية في أي قطاع يجب أن تسبقها أعراض ومؤشرات مرضية تنذر العاملين والقائمين على السوق بذلك مثل انتشار لوحات للإيجار To Let أو انخفاض القوة الشرائية وتفوق عامل العرض على الطلب الا أن هذه جميعها لغاية الآن لم نلمسها أو نشعر بها، بل بالعكس من خلال اتساع الفجوة بين عامل العرض والطلب وانتشار ظاهرة الخلو للحصول على مساحة تجارية للمستثمرين أو الشركات التي تنظر بتمهن واهتمام للبيئة الاستثمارية السليمة في الدولة التي يغلب عليها طابع وميزة الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة .
وأضاف أن النهضة الاقتصادية في الدولة خاصة والمنطقة عامة مرشحة للنمو والتطور مع ما تظهره الدراسات والمؤشرات الخاصة ب "داماك" من توافر غير طبيعي من حيث السيولة، والتي يرافقها انتقال للأموال الساخنة من الخارج الى الداخل بعكس ما يدعيه "أعداء النجاح" من بدء انتقال الأموال بهجر معاكسة من الداخل الى الخارج بحجة اهتمام الشركات الاماراتية والمستثمرة محليا في التوسع في أسواق أخرى مع علم الجميع أنها ظاهرة صحية تواكب الرؤية المستقبلية في ترسيخ مكانة الدولة عالميا . منوها بأن ما حققناه لغاية الآن مثير جدا للاهتمام والتمعن والدراسة ومحاولة الاستفادة من هذه التجربة مع التركيز على العامل الزمني القصير الذي تخلله هذا النجاح، فخلال 50 عاما أنجزنا قفزات توازي ما يمكن تحقيقه خلال 500 عام، وما يميزنا عن غيرنا حفاظنا على عاداتنا وتقاليدنا .
وحول البيت الداخلي ل "داماك" كشف رئيس الشركة عن بدء الشركة التفكير جديا للتحول الى مساهمة عامة مدرجة في أسواق المال المحلية بعد نجاح هذا التوجه في الأردن حيث بدأ التداول على سهم "داماك" الأردن، والاستعداد لذلك قريبا في السوق الكويتية، وأن هذا التطور في تغيير الاستراتيجية جاء مواكباً لتعديلات القوانين والانظمة المتعلقة بطرح الشركات العائلية .
وأضاف أن لدى "داماك" العديد من مقومات النجاح من أهمها خبرة الكادر المؤهل العامل لديها حيث يصل اجمالي العاملين في الشركة الأم الى نحو 7 آلاف موظف تستحوذ الشركة العقارية منهم على نحو 1171 موظفاً يمتازون بالخبرة والدراسة مع العلم أن الخبرات العاملة في السوق المحلي من أفضل وأجدر الخبرات العاملة في المنطقة، كما يسهم اختيارنا لصفة الاختصاص والسير على نهج ثابت وواضح بدفعة أخرى قوية لهذا النجاح، فجميع مشاريعنا تتركز في الطابع الراقي الذي يوفر حياة الرفاهية والرقي، معتبرين أنفسنا خارج المنافسة مع أي من الشركات الأخرى العاملة في العمل العقاري .
ووصف سجواني المستثمرين والعملاء ضمن مظلة "داماك" بالشركاء الاستراتيجيين الذين يشاطرون الشركة هذا النجاح على الرغم من اختلاف جنسياتهم من أكثر من 120 جنسية، مع الاشارة الى أن الاوروبيين يستحوذون على ما نسبته 50% من اجمالي المبيعات للشركة التي نمت _حسب سجواني بنسبة 250% خلال العام 2007 مقارنة بالعام 2006 . نافيا عزم الشركة القيام باعادة شراء جزء من مشاريعها السابقة معتبرا ذلك بالدخول في اطار المنافسة مع العملاء ممن وضعوا ثقتهم وأموالهم لدينا وهذا برأيي يأتي مخالفا للنهج الذي نتبعه والذي قطعنا شوطا كبيرا فيه وهو تعزيز الثقة باسم "داماك" لدى أطراف العمل والاستثمار في القطاع العقاري .
كما أكد سجواني من جديد جملة الايجابيات التي حققها قانون التملك الحر في دبي والذي ساهم في دفع عجلة النمو والنهضة العمرانية مع استمرار تفوق عامل العرض على الطلب وتطور العملية الشرائية التي يشكل فيها الأجانب الحصة الأكبر في حين أن المواطنين لا يشكلون أكثر من 15% حسب آخر الأرقام والاحصائيات .
وتنتهج "داماك" مبدأ التأني في اقتناص الفرص الاستثمارية في الأسواق الخارجية بعد تثبيت علامتها التجارية في ست دول لغاية الآن من خلال طرح مجموعة من المشاريع والاستثمارات فيها لتكون بمثابة البداية لرؤى مستقبلية طموحة، حيث تجري دراسة اطلاق مشاريع جديدة في كل من الأردن وتحديدا في منطقة البحر الميت بالاضافة الى السعودية الذي وصفه سجواني بالسوق المحلي نظرا لطبيعة الحياة والعادات والتقاليد فيه والتي تنعكس على طابع التطوير العمراني الذي يحدد في الوقت نفسه ماهية المشاريع بالاضافة الى أنه لا يزال بحاجة الى المزيد من التعديلات والتطوير على مستوى القوانين والتشريعات، ويشكل الرهن العقاري واحدا من أبرز التحديات والمشاكل التي تواجهه .
يشار إلى أن الشركة الأم "داماك" بصدد الاعلان عن شركات جديدة تنضم الى شقيقاتها البالغة 20 شركة تعمل في العديد من القطاعات والاختصاصات، ومن المجالات الجديدة التي تتوجه لها الشركة تأسيس شركات للإنشاءات والمقاولات .