السندباد البحرى
عضو نشط
- التسجيل
- 22 فبراير 2008
- المشاركات
- 358
الأمس كان أول الأيام التي نرى بها بعضا من التحسن في الولايات المتحدة و خصوصا في سوق المنازل لنرى ظهور مبيعات المنازل القائمة مرتفعة عن التوقعات و عن قراءتها السابقة، و اليوم ننتظر الأخبار القادمة حول الثقة و مدى صحة أخبار الأمس.
سيظهر المجلس التشاور اليوم بيانات الثقة عند المستثمرين في هذه الفترة، و المتوقع أن تكون مخالفة للآمال التي انبثت الأمس، و ذلك بانغماسها بالإنخفاض إلى القيمة الأقل منذ خمسة سنوات، بقيمة 73.5 في شهر آذار من قراءة شهر شباط التي كانت بقيمة 75.0، مشيرة و بكل وضوح أن الأوضاع الإقتصادية في الإققتصاد و الأسواق المالية و رؤية الوضع بوضوح من الجميع أدت إلى إحباط المستهلكين و فقدان ثقتهم في الإقتصاد.
إرتفاع أسعار النفط و الطاقة لعب دورا في هذه الثقة المتراجعة، بالإضافة إلى تفاقم الأمر في أسعار الغذاء في الوقت الذي تعرض أعدادا غير قليلة بخسارة أعمالهم و زيادة عدم التأكيدات الإقتصادية في أكبر إقتصاد في العالم، كانت كلها عوامل تدفع بالثقة في الأسواق إلى التهاوي، و لا يمكن لأحد أن يلوم المستهلكين على مخاوفهم من الإقتصاد في جراء تعرضه إلى إحدى أصعب مراحله الإقتصادية من إضطراب و تدهور.
في كثير من الأوقات لم يكن مؤشر ثقة المستهلكين المقياس الحقيقي لمستوى الإنفاق و صحة الإقتصاد،و لكن على المدى البعيد لها أثر حقيقي لا يمكن نكرانه، و أنا و بكل واقعية و واثقا من أن من الممكن إيقاف التدهور في سوق المنازل و سوق الأسهم و في كل الأسواق المالية، و كل ذلك في حال إصلاح ثقة المستهلكين و المستثمرين.
و كان هذا كل ما حملناه لكم اليوم أعزائي القراء، و لكن ننصحكم ببعض الحذر و الأخبار الباقية هذا الأسبوع أعظم، و من المهم المحاولة بكسب أكثر شيء ممكن منها.
نقلا من http://www.*********.com/forums/index.php
A1FOREX@HOTMAIL.COM
سيظهر المجلس التشاور اليوم بيانات الثقة عند المستثمرين في هذه الفترة، و المتوقع أن تكون مخالفة للآمال التي انبثت الأمس، و ذلك بانغماسها بالإنخفاض إلى القيمة الأقل منذ خمسة سنوات، بقيمة 73.5 في شهر آذار من قراءة شهر شباط التي كانت بقيمة 75.0، مشيرة و بكل وضوح أن الأوضاع الإقتصادية في الإققتصاد و الأسواق المالية و رؤية الوضع بوضوح من الجميع أدت إلى إحباط المستهلكين و فقدان ثقتهم في الإقتصاد.
إرتفاع أسعار النفط و الطاقة لعب دورا في هذه الثقة المتراجعة، بالإضافة إلى تفاقم الأمر في أسعار الغذاء في الوقت الذي تعرض أعدادا غير قليلة بخسارة أعمالهم و زيادة عدم التأكيدات الإقتصادية في أكبر إقتصاد في العالم، كانت كلها عوامل تدفع بالثقة في الأسواق إلى التهاوي، و لا يمكن لأحد أن يلوم المستهلكين على مخاوفهم من الإقتصاد في جراء تعرضه إلى إحدى أصعب مراحله الإقتصادية من إضطراب و تدهور.
في كثير من الأوقات لم يكن مؤشر ثقة المستهلكين المقياس الحقيقي لمستوى الإنفاق و صحة الإقتصاد،و لكن على المدى البعيد لها أثر حقيقي لا يمكن نكرانه، و أنا و بكل واقعية و واثقا من أن من الممكن إيقاف التدهور في سوق المنازل و سوق الأسهم و في كل الأسواق المالية، و كل ذلك في حال إصلاح ثقة المستهلكين و المستثمرين.
و كان هذا كل ما حملناه لكم اليوم أعزائي القراء، و لكن ننصحكم ببعض الحذر و الأخبار الباقية هذا الأسبوع أعظم، و من المهم المحاولة بكسب أكثر شيء ممكن منها.
نقلا من http://www.*********.com/forums/index.php
A1FOREX@HOTMAIL.COM